أكد وزير الاقتصاد والمالية الإيراني علي مدني زاده على أهمية رسم آفاقٍ واضحة ومشرقة للشعب والمستثمرين والمنتجين، معتبرًا أن وضوح الرؤية المستقبلية يعزز الدافع نحو العمل والإنتاج والاستثمار.
وخلال لقائه بسادن العتبة الرضوية المقدسة وعددٍ من الناشطين الاقتصاديين في مدينة مشهد، أوضح مدني زاده أن رجال الأعمال يشكلون الخط الأمامي في الحرب الاقتصادية، وأن دورهم أساسي في بث روح الأمل في الأسواق المالية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن جميع المسؤولين والمؤسسات معنيون بإيجاد الاستقرار والاتجاه الصحيح لحركة الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن التحديات التي واجهتها البلاد بعد حرب الاثني عشر يومًا كانت ذات طابع نفسي أكثر من كونها اقتصادية، إذ سعى الأعداء إلى زعزعة الثقة وخلق حالةٍ من الغموض في الأجواء الاقتصادية.